النقاط الرئيسية
1. اتقن الحقيقة الأساسية: أنفق أقل، ادخر جيدًا، واستثمر باستمرار.
لا تُنفق كثيرًا. ادخر في الغالب. استثمر دائمًا.
حقيقة بسيطة وصعبة. سر الثراء ليس معقدًا؛ إنه يرتكز على الانضباط الأساسي. معظم الناس يفعلون العكس: يستثمرون بشكل سيئ، ينفقون بلا حساب، ولا يدخرون شيئًا، غالبًا بسبب الخوف أو الجهل بأمورهم المالية. تحسين علاقتك بالمال هو المفتاح لزيادة ثروتك.
دروس من الأم. والدتي، جورجيت، كانت بارعة في إدارة المال رغم عدم حصولها على شهادة في الأعمال. عايشت معها ضغوطًا مالية خلال معركة الحضانة، مما زرع في نفسي حاجة عميقة للأمان المالي. كانت حذرة وليست بخيلة، تشتري أشياء ذات جودة مثل جاكيت شانيل استمر لعقود واحتفظ بقيمته، مما علمني أن أتعامل مع كل عملية شراء كاستثمار محتمل.
ابنِ استقرارك المالي. انضباط والدتي الهادئ – الادخار المنتظم شهريًا، والاستثمار فقط في أصول تدفع أرباحًا أو عوائد – بنى لها صندوقًا ماليًا كبيرًا على مدى 40 عامًا. محفظتها الاستثمارية نمت باستمرار لأنها استثمرت من أجل الدخل، وليس فقط من أجل ارتفاع القيمة. هذا علمني أن أي شخص، بالخبرة والاتساق، يمكنه تنمية أمواله.
2. اعرف أرقامك: احسب واقعك المالي خلال 90 يومًا.
الجهل يكلفك مالًا، وهذا أمر يمكن تجنبه تمامًا.
واجه الحقيقة. الخطوة الأولى لتغيير عاداتك المالية هي نظرة باردة وصارمة على دخلك ونفقاتك. هذا ليس واجبًا منزليًا، بل هو يقظة ضرورية، مثلما تتابع الشركات أرقامها لتجنب الإفلاس. الإهمال قد يؤدي إلى مشاكل مالية بسرعة.
رقمك خلال 90 يومًا. تتبع كل الدخل (الإيرادات) وكل دولار تنفقه (المصروفات) خلال ثلاثة أشهر. هذا يكشف أنماط الإنفاق والادخار. اطرح المصروفات من الدخل لتحصل على رقمك – إيجابي، قليلًا فوق الصفر، أو سلبي.
- إيجابي: تهانينا، استمر وحقق أقصى كفاءة.
- قليلًا فوق الصفر: أنت تدبر أمورك لكن على حافة الخطر؛ ابنِ وسادة مالية.
- سلبي: تنفق أكثر مما تكسب؛ الكارثة بدأت بالفعل.
المعرفة قوة. رقمك خلال 90 يومًا يشخص صحتك المالية ويساعدك على كسر حالة الاستهلاك اللاواعي. يظهر لك كيف تدير أموالك داخليًا وأين تحتاج إلى تحسين. لا يفت الأوان أبدًا للتغيير، لكنه يتطلب الاعتراف بالوضع واتخاذ الإجراءات.
3. الدين هو العدو: تخلص منه بلا رحمة، خصوصًا ديون بطاقات الائتمان.
الإفراط في الإنفاق مرض. وديون بطاقات الائتمان سرطان.
سرطان بطاقات الائتمان. عدم سداد رصيد بطاقتك الائتمانية يشبه السماح لأول خلية سرطانية بالدخول إلى حياتك المالية. معدلات الفائدة المركبة هائلة؛ لا يمكنك كسب ما يكفي باستمرار لتعويض نمو الدين بنسبة 16% أو أكثر. شركات الائتمان تربح من الذين لا يستطيعون سداد أرصدتهم، وتجعل الحصول على الائتمان سهلاً للإيقاع بالمدينين.
أنشئ رصيدك الائتماني. رغم أن الدين خطير، فإن عدم وجود تصنيف ائتماني يمثل مشكلة أيضًا لاحتياجات مستقبلية مثل الرهن العقاري. واجهت زوجتي هذا عندما لم تستطع الحصول على بطاقة ائتمان بعد سنوات من استخدام بطاقتي. أنشئ تصنيفك الائتماني مبكرًا، لكن افهم التفاصيل الدقيقة للفوائد والرسوم.
- استخدم بطاقات الائتمان للراحة أو المكافآت، لا لتمويل المشتريات.
- سدّد الرصيد كاملًا كل شهر.
- احصل على بطاقة منفصلة بحد ائتماني منخفض للمشتريات عبر الإنترنت للحد من أضرار الاحتيال.
الدين سرقة. شراء ما لا تستطيع تحمله بأموال مقترضة هو سرقة فعالة من البنك، الذي يؤمن نفسه بالفوائد التي تدفعها. كل عملية شراء بالائتمان تقل قيمتها، لكن تكلفتها تزداد. تجنب هذا الفخ؛ يجب أن يكون الائتمان أداة، لا طريقًا مختصرًا للفرح المؤقت.
4. توقف عن الإنفاق العاطفي: اكسر حالة الاستهلاك اللاواعي وأحيِ المال الضائع.
الرجال والنساء ينفقون كثيرًا لأن ذلك يشعرهم بالراحة مؤقتًا.
المشاعر والمال لا يختلطان. الإنفاق غالبًا ما يمنح دفعة عاطفية مؤقتة، لكنه مزيج سام. تجنب التسوق وأنت متوتر، أو تشعر بالملل، أو الوحدة، أو الحزن. ابحث عن أنشطة أخرى تمنحك الرضا. العالم مصمم لأخذ أموالك، غالبًا عبر تحفيز مشتريات عاطفية.
اكسر حالة الاستهلاك. اسأل نفسك: "هل الفائدة التي سأدفعها على هذا المنتج ستدوم أكثر من اهتمامي به؟" إذا كانت الإجابة نعم، فلا تشتريه. هذا الانضباط يساعدك على تجنب مشتريات ستندم عليها وتستمر في دفع ثمنها بعد زوال الحماس. يشبه أن تكون ملزمًا بعقد لقضاء وقت مع شخص لم تعد تحبه.
أحيِ المال الضائع. المال الضائع هو المال الذي أُهدر وكان يجب استثماره. احسب تكلفة المشتريات الصغيرة غير الواعية على مدى الزمن (قهوة، مجلات، سجائر).
- قهوة بـ4 دولارات يوميًا على مدى 10 سنوات بفائدة 4% = خسارة 18,400 دولار.
- إنفاق أعلى على مدى 20 سنة بفائدة 6% = خسارة 276,420 دولار.
هذا المال ضاع، لكن التوقف عن هذه العادات الآن يمكن أن يحيي مدخرات مستقبلية محتملة. المال يعرف متى يُهدر؛ عدم احترامه الآن يؤدي إلى "كارما المال" لاحقًا.
5. استثمر مبكرًا وبحكمة: اكسب أثناء الانتظار ونوّع استثماراتك.
كما يظهر هذا الرسم البياني، خلال 40 سنة، أكثر من 70% من العوائد الإجمالية في سوق الأسهم جاءت من استثمارات تدفع أرباحًا، وليس من تلك التي تعتمد على ارتفاع رأس المال.
ابدأ عندما تكون خاليًا من الديون. ابدأ الاستثمار بمجرد سداد ديون الاستهلاك، بغض النظر عن عمرك. ابدأ بالمبلغ الذي كنت تدفعه للديون. المفتاح هو الاتساق وتجنب الديون الجديدة للحفاظ على تدفق الاستثمار دون انقطاع.
اجعلها بسيطة. قواعد والدتي:
- لا تستثمر أبدًا في أوراق مالية لا تدفع أرباحًا أو فوائد.
- ادخر جزءًا ثابتًا من الدخل.
- أنفق الفوائد، لا رأس المال.
الشركات التي تدفع أرباحًا غالبًا ما تكون أفضل إدارة لأن الرؤساء التنفيذيين يركزون على توليد التدفق النقدي للمساهمين. الأسهم غير المدفوعة للأرباح تعتمد على ارتفاع رأس المال غير المؤكد.
استثمر كأنك امرأة. النساء غالبًا ما يكنّ مستثمرات أفضل بسبب تقديرهن للأمان وتجنبهن للمخاطر. نوّع محفظتك الاستثمارية:
- لا تستثمر أكثر من 5% في أي سهم واحد.
- لا تستثمر أكثر من 20% في أي قطاع واحد.
طابق نسبة استثماراتك مع عمرك: يجب أن تكون نسبة السندات تقريبًا مساوية لعمرك (مثلاً 25% سندات عند عمر 25، 50% عند عمر 50). تجنب الطمع، لا تحاول توقيت السوق، واستثمر فقط فيما تفهمه.
6. علّم الأطفال الحقيقة الصارمة: القيمة، العمل، والسر العاشر.
المال للألعاب وأي شيء تعتبره إضافيًا يجب أن يأتي في النهاية من جيب الطفل.
المال ليس سحرًا. علّم الأطفال مبكرًا أن المال يُكسب، وليس يُمنح بالسحر. البنك ينظر إليهم كمصادر دخل مستقبلية منذ الولادة. علّمهم الفرق بين الاحتياجات والرغبات، وقيّم المشتريات من حيث القيمة، لا الرغبة فقط. جدتي علمتني هذا عندما وصفت لعبتي الجديدة بـ"الخردة"، رابطًة المال بالقيمة لأول مرة.
الوقت هو المال. يجب أن يفهم الأطفال العلاقة بين الوقت والكسب. شجعهم على العمل بدوام جزئي بمجرد أن يصبحوا قادرين. هذا يعلمهم التكلفة الحقيقية للأشياء التي يشترونها بأنفسهم. عمليًا، كان أطفالي يكسبون المال للرفاهيات بدلًا من الحصول على مصروف مرتبط بالأعمال المنزلية (الذي قد يدفع الأطفال للتخلي عن المال لتجنب المهام).
السر العاشر. علّم الأطفال ادخار 10% من دخلهم وإبقائه سرًا. هذا يبني لهم مخزونًا شخصيًا للأمان والحرية المستقبلية. الادخار صعب في الصغر لأنه يفتقر إلى مكافآت فورية، لكن الفائدة المركبة هي المكافأة.
- 2000 دولار مستثمرة في عمر 17 سنة بمعدل 6% لمدة 48 سنة = 32000 دولار عند 65.
- 2000 دولار سنويًا لمدة 48 سنة بمعدل 6% = أكثر من 500,000 دولار عند 65.
الادخار المنتظم، مثل تنظيف الأسنان، يصبح سهلاً مع الوقت ويؤدي إلى مكافآت ضخمة.
7. المال والعلاقات: تحدث عن المال مبكرًا، واحمِ نفسك دائمًا.
تذكر، أهم قرار مالي ستتخذه في حياتك هو من ستتزوج.
المال يدمر العلاقات. المشاكل المالية سبب رئيسي للطلاق، ومع ذلك يتجنب الأزواج غالبًا الحديث عن المال. ابدأ الحديث عن المال من أول موعد – من يدفع، كيف تُقسّم الفواتير. هذا يكشف العادات والتوقعات المالية مبكرًا. مع وضوح مستويات الدخل، يجب أن يدفع صاحب الدخل الأعلى غالبًا أكثر.
العيش معًا ليس "زواجًا مخففًا". الانتقال للعيش معًا يجب أن يكون قرارًا ماليًا، لا مجرد رومانسي. في كثير من الأماكن، العلاقات الشائعة قانونيًا تحمل تبعات مالية كبيرة. احصل على اتفاقية تعايش لحماية الأصول، وتحديد المسؤوليات المالية، والتخطيط لاحتمالات الانفصال أو الوفاة.
- اتفاقية التعايش تشبه عقد ما قبل الزواج، وتكلف بين 1000 و4000 دولار.
- تحمي الأصول التي جلبها كل طرف للعلاقة وتمنع تحمل ديون الشريك.
- تحدد من يدفع ماذا وتعالج مسائل الإرث إذا لم يكن هناك زواج.
احصل على عقد زواج. عامل الزواج كأنه مشروع صغير بمعدل فشل مرتفع (50% خلال 5 سنوات). عقد الزواج يحمي أصولك ومدخراتك واستثماراتك، خصوصًا إذا كنت تملك عملًا أو ثروة كبيرة (أو ديونًا) تدخل بها الزواج. ليس أمرًا غير رومانسي، بل هو حرص حكيم ويكشف كيف يتعامل شريكك مع التفاوض.
- يجب أن يكون لكل طرف تمثيل قانوني مستقل.
- اجعل العقد بسيطًا: ركز على الأصول الكبيرة، الديون، الممتلكات، والتركة.
- تجنب بنود الانتهاء التلقائي؛ الحب قد يخون في أي وقت.
8. التعليم العالي استثمار: اختر بحكمة أو فكر في البدائل.
تعليمك يمكن أن يكون أفضل استثمار تقوم به، أو أسوأه.
التعليم كاستثمار. التعليم بعد المرحلة الثانوية استثمار يجب النظر فيه بعناية بناءً على العائد المالي المحتمل. كثير من الشهادات لا تؤدي إلى وظائف مربحة أو القدرة على سداد ديون كبيرة. التخرج بديون تفوق 100 ألف دولار بداية سيئة للحياة.
خطط بالعكس. تخيل الوظيفة التي تريدها بعد التخرج واختر شهادة تمنحك مهارات ملموسة (مثل التمريض، القانون، المحاسبة). الشهادات في الفنون الليبرالية جميلة لكنها غالبًا لا تضمن وظيفة. فكر في ماجستير إدارة الأعمال أو الدورات التقنية كخطة بديلة. الجامعات مؤسسات تجارية تحتاج لملء المقاعد؛ لا تنخدع بالأحلام الوردية.
بدائل الجامعة. ليس الجميع بحاجة أو مناسبًا للجامعة. فكر في الحرف المهنية (سباكون، كهربائيون، ميكانيكيون، طهاة). هذه الوظائف مطلوبة، تدفع جيدًا، وغالبًا ما تؤدي إلى العمل الحر.
- الحرفيون يكسبون أجورًا أعلى بنسبة 6% من المتوسط.
- كثير منهم يصبحون رواد أعمال يوظفون آخرين.
- التعليم المهني أقل تكلفة من كثير من الشهادات.
- 70% من الوظائف تتطلب تعليمًا بعد الثانوي، لكن 11% فقط تتطلب شهادة جامعية.
عش كطالب. طالما لديك ديون دراسية، حافظ على نمط حياة الطالب. اعمل بدوام جزئي أثناء الدراسة وحتى بعد التخرج لسداد الديون بسرعة. أجل المشتريات الكبيرة مثل السيارات أو الشقق الفاخرة. الوقت هو المال؛ استغل شبابك للعمل الجاد والتخلص من الديون قبل أن تبدأ مصاريف الحياة بالازدياد.
9. تجنب مصارف المال الكبرى: السيارات، التجديدات، وغيرها من المصاريف.
لكن السيارات تشكل أكبر مصرف مالي يملكه كثيرون منا بعد المنازل.
السيارات مكلفة. بعد السكن، السيارات غالبًا ما تكون أكبر مصرف مالي. بالإضافة إلى سعر الشراء، هناك تكاليف ثابتة (تأمين، تسجيل، اهتلاك) وتكاليف متغيرة (وقود، صيانة) تتراكم بشكل كبير. سيارة سيدان متوسطة تكلف أكثر من 8600 دولار سنويًا.
- تجنب الإضافات المكلفة التي لا تزيد من قيمة إعادة البيع.
- قارن الأسعار والتأمين للحصول على أفضل صفقة.
- فكر في العيش في وسط المدينة لتقليل الاعتماد على السيارة أو التنقل بالدراجة الكهربائية.
- اشترِ سيارة مستعملة لتجنب انخفاض القيمة الأولي أو استأجر لثبات التكاليف.
التجديدات ليست دائمًا استثمارًا. الكنديون يحبون التجديد، لكن المشاريع السيئة التخطيط قد تكون مصارف مالية. بينما المطابخ والحمامات تعود بعوائد جيدة، التجديد المفرط أو إضافة ميزات لا تجذب المشترين (كالبرك) يهدر المال.
- احصل على عروض متعددة وافحص المراجع بدقة.
- قم بأعمال بسيطة مثل الطلاء بنفسك.
- قدم طلبات التصاريح اللازمة لتجنب مشاكل التأمين أو إعادة البيع.
- تجنب الاقتراض للتجديد؛ إذا كنت بحاجة لقرض، فأنت لا تستطيع تحمله.
مصارف مالية أخرى:
- الحيوانات الأليفة: تكلف أكثر من 20-30 ألف دولار طوال العمر لكل كلب (طعام، طبيب، إلخ). تبنَّ من الملاجئ أو كن متطوعًا بدلاً من ذلك.
- اشتراكات النوادي الرياضية: غالبًا ما تُهمل بعد أشهر قليلة، وتكلف حوالي 1000 دولار سنويًا. امشِ، اركض، أو استخدم الموارد المجانية على الإنترنت.
- العقارات السياحية: تكاليف مستمرة ضخمة (ضرائب، صيانة، سفر) بالإضافة إلى سعر الشراء.
- حمامات السباحة: مكلفة في التركيب (25-50 ألف دولار) والصيانة (3000 دولار أو أكثر في الموسم).
- الهوايات والأنظمة الغذائية المكلفة: الهوكي يكلف آلاف الدولارات في الموسم؛ خطط الحميات التجارية مكلفة جدًا.
10. كارما المال في منتصف العمر: أعطِ وابتعد عن الترف المكلف.
ما تعلمته وأنا أقترب من سنواتي الأخيرة: لا أحد يفلت من شيء.
الكارما في العمل. تصرفاتك المالية في الشباب تحدد راحتك المالية في الكبر. إنفاق المال مبكرًا يعني العمل الشاق لاحقًا. كارما المال الجيدة تعني أن يكون لديك ما يكفي وأن تستطيع العطاء. عمل والدتي الخيري كان مثالًا على ذلك، مظهرًا هدفًا يتجاوز جمع الثروة.
أعطِ إذا كنت تستطيع. تبرع فقط بعد سداد جميع ديونك. خصص نسبة (مثلاً 5% من الدخل بعد الضرائب) للجمعيات الخيرية التي تختارها. العطاء له فوائد صحية ويخفف العبء عن المجتمع.
تجنب مصارف المال في منتصف العمر. قد تجلب هذه المرحلة إغراءات إنفاق جديدة (حيوانات أليفة، علاجات مكلفة لمقاومة الشيخوخة).
- الحيوانات الأليفة: الكلاب مكلفة (1200 دولار سنويًا بعد السنة الأولى، 20-30 ألف دولار طوال العمر). فكر في الرعاية المؤقتة أو التطوع في ملجأ.
- علاجات مقاومة الشيخوخة: البوتوكس، الحشوات، والكريمات المكلفة التزام مستمر بنتائج غير مؤكدة. استثمار المال أفضل من حقن المواد الكيميائية في وجهك.
قِس كارمتك. أعد تقييم وضعك المالي في منتصف العمر برقم 90 يومًا جديد، خصوصًا بعد أحداث كبيرة مثل مغادرة الأطفال للمنزل أو مساعدة الوالدين المسنين. لا تتخذ قرارات إنفاق متهورة. مساعدة العائلة ماليًا صعبة؛ قدم النصح وابحث عن بدائل قبل أن تعطي مالًا لا تستطيع خسارته. تجنب الاستثمار في أعمال الأصدقاء إلا إذا كنت قادرًا على خسارة الاستثمار بالكامل وقمت بدراسة دقيقة.
11. الطلاق كارثة مالية: احمِ أصولك قبل فوات الأوان.
الطلاق في منتصف العمر هو أكبر
آخر تحديث::
مراجعات
حظي كتاب "الحقيقة الصارمة حول الرجال والنساء والمال" بتقييمات متباينة. فقد أشاد كثيرون بنصائح أُوليري المالية الصريحة والواضحة، معتبرين إياها عملية وتفتح الأفق. تناول الكتاب موضوعات أساسية مثل الادخار، والاستثمار، وتجنب الديون. وقد أعجب بعض القراء بالقصص الشخصية وروح الدعابة التي تخللت النص، في حين وجد آخرون النصائح بديهية أو متشددة في التوفير. يُنصح بهذا الكتاب للمبتدئين في مجال التمويل الشخصي، بينما لم يجد القراء المتمرسون فيه معلومات جديدة كثيرة. كما أثارت مواقف أُوليري من بعض القضايا، مثل الاتفاقيات المسبقة للزواج وامتلاك الحيوانات الأليفة، جدلاً بين بعض المراجعين.
Similar Books








