النقاط الرئيسية
1. الكتابة حرفة تتطلب ممارسة مستمرة وقراءة
"إذا كنت ترغب في أن تكون كاتبًا، يجب عليك القيام بشيئين فوق كل شيء آخر: اقرأ كثيرًا واكتب كثيرًا. لا يوجد طريق آخر حول هذين الأمرين، ولا اختصار."
اقرأ بشغف. يجب على الكتاب الطموحين أن يغمروا أنفسهم في الكلمة المكتوبة، مستهلكين مجموعة متنوعة من الأنواع والأساليب. هذه التجربة تساعد على تطوير حس اللغة وتقنيات السرد وإيقاعات النثر الجيد. القراءة أيضًا توفر الإلهام وتساعد الكتاب على التعرف على الكتابة الجيدة والسيئة.
اكتب باستمرار. مثل أي مهارة، تتحسن الكتابة مع الممارسة. خصص وقتًا كل يوم للكتابة، حتى لو كان لفترة قصيرة. هذه العادة تبني الانضباط وتساعد على التغلب على عائق الكتابة. اكتب عن أي شيء وكل شيء – قصص، مقالات، ملاحظات يومية، أو حتى تمارين تدريبية. الهدف هو جعل الكتابة جزءًا طبيعيًا ومغروسًا في حياتك اليومية.
- حاول قراءة 70-80 كتابًا في السنة
- اكتب على الأقل 1000 كلمة يوميًا
- جرب أنواعًا وأساليب مختلفة
2. طور صندوق أدوات الكاتب: المفردات، القواعد، والأسلوب
"ضع مفرداتك على الرف العلوي من صندوق أدواتك، ولا تبذل أي جهد واعٍ لتحسينها."
ابنِ مفرداتك بشكل طبيعي. تعتبر المفردات القوية ضرورية للكتابة الدقيقة والمعبرة. ومع ذلك، لا تجبر الكلمات الكبيرة في كتابتك. بدلاً من ذلك، دع مفرداتك تنمو بشكل طبيعي من خلال القراءة والتجارب اليومية. استخدم لغة بسيطة وواضحة تعبر عن أفكارك بأفضل شكل.
اتقن أساسيات القواعد. بينما لا تحتاج لأن تكون خبيرًا في القواعد، فإن فهم القواعد الأساسية للغة أمر حاسم. هذه المعرفة تتيح لك بناء جمل واضحة وفعالة وتساعدك على كسر القواعد عمدًا لأغراض أسلوبية عند الضرورة.
طور أسلوبك الخاص. صوتك الفريد ككاتب يظهر من خلال مزيج من مفرداتك، اختيارات القواعد، وتجاربك الشخصية. اقرأ على نطاق واسع لتعرض نفسك لأساليب مختلفة، لكن لا تحاول تقليد الآخرين. بدلاً من ذلك، ركز على الوضوح والأصالة في كتابتك.
- تجنب استخدام القاموس للبحث عن كلمات "مبهرجة"
- ادرس أدلة القواعد مثل "عناصر الأسلوب" لسترانك ووايت
- مارس الكتابة بأصوات مختلفة لتجد أسلوبك الطبيعي
3. اكتب والباب مغلق، وأعد الكتابة والباب مفتوح
"اكتب والباب مغلق، وأعد الكتابة والباب مفتوح."
المسودة الأولى: الخصوصية والحرية. عند كتابة مسودتك الأولية، عزل نفسك عن التأثيرات الخارجية والنقد. هذه الطريقة "المغلقة" تتيح لك الكتابة بحرية، دون رقابة ذاتية أو قلق بشأن آراء الآخرين. ركز على وضع أفكارك على الورق دون القلق بشأن الكمال.
المراجعة: اعتبر جمهورك. بمجرد أن يكون لديك مسودة كاملة، افتح الباب المجازي واعتبر كيف سيتلقى القراء عملك. هذه هي اللحظة لتعديل كتابتك، وتوضيح أفكارك، وضمان أن رسالتك تصل بفعالية. كن مستعدًا لإجراء تغييرات كبيرة من أجل تحسين عملك.
- حدد هدفًا (مثل 1000 كلمة يوميًا) لمسودتك الأولى
- اترك مسودتك الأولى ترتاح لمدة ستة أسابيع على الأقل قبل المراجعة
- اطلب تعليقات من قراء موثوقين خلال عملية المراجعة
4. أنشئ مساحة وروتين مخصصين للكتابة
"يمكن أن تكون المساحة متواضعة (ربما يجب أن تكون، كما أعتقد أنني قد اقترحت بالفعل)، وتحتاج حقًا إلى شيء واحد فقط: باب يمكنك إغلاقه."
أنشئ ملاذًا للكتابة. خصص منطقة معينة لكتابتك، سواء كانت غرفة منفصلة، أو زاوية من غرفة نومك، أو حتى مقعدًا معينًا في مقهى. يجب أن تكون هذه المساحة خالية من المشتتات ومرتبطة بممارستك للكتابة.
طور روتينًا ثابتًا. حدد ساعات كتابة منتظمة والتزم بها. هذه العادة تدرب عقلك على أن يكون مبدعًا عند الطلب وتساعد على التغلب على عائق الكتابة. اعتبر الكتابة وظيفة، وكن حاضرًا كل يوم بغض النظر عن الإلهام أو المزاج.
- تخلص من المشتتات في مساحة الكتابة الخاصة بك (مثل التلفاز، الهاتف)
- حدد هدفًا يوميًا للكتابة (وقت أو عدد الكلمات)
- استخدم طقوسًا للإشارة إلى بدء وقت الكتابة (مثل تحضير القهوة، إشعال شمعة)
5. قل الحقيقة في كتابتك، حتى لو كانت غير مريحة
"إذا كنت تنوي الكتابة بأكبر قدر ممكن من الصدق، فإن أيامك كعضو في المجتمع المهذب معدودة، على أي حال."
احتضن الصدق في عملك. الكتابة الأصيلة غالبًا ما تتطلب مواجهة الحقائق غير المريحة عن نفسك، والآخرين، والعالم. لا تتجنب المواضيع أو المشاعر الصعبة. هذه الصراحة الخام ستت resonate مع القراء وتمنح كتابتك قوة وعمقًا.
استخدم تجارب الحياة الواقعية. استمد من حياتك وملاحظاتك لإنشاء شخصيات ومواقف أصيلة. بينما قد تحتاج إلى تغيير التفاصيل لحماية الخصوصية أو لأسباب قانونية، فإن الحقيقة العاطفية لتجاربك يمكن أن تُغني كتابتك وتجعلها أكثر ارتباطًا.
- اكتب عن مواضيع تجعلك غير مرتاح
- استخدم حوارًا يعكس كيف يتحدث الناس حقًا، بما في ذلك الشتائم إذا كان ذلك مناسبًا
- كن مستعدًا للردود السلبية المحتملة من الأصدقاء، العائلة، أو المجتمع
6. اتقن فن الوصف والحوار
"يبدأ الوصف في خيال الكاتب، لكن يجب أن ينتهي في خيال القارئ."
ارسم صورًا حية بالكلمات. يسمح الوصف الفعال للقراء برؤية، سماع، والشعور بالعالم الذي تخلقه. ركز على تفاصيل محددة وملموسة تشرك الحواس. ومع ذلك، تجنب الإفراط في الوصف – اترك مجالًا لخيال القارئ لملء الفجوات.
اصنع حوارًا واقعيًا. يجب أن يبدو الحوار الجيد طبيعيًا بينما لا يزال يخدم القصة. استمع إلى كيفية تحدث الناس حقًا ومارس التقاط إيقاعاتهم وأنماطهم. استخدم الحوار لكشف الشخصية، وتقدم الحبكة، وخلق التوتر.
- استخدم التشبيهات والاستعارات لجعل الأوصاف أكثر حيوية
- اقرأ الحوار بصوت عالٍ للتأكد من أنه يبدو طبيعيًا
- تجنب استخدام علامات الحوار الزائدة والظروف (مثل "قال بغضب")
7. افهم أهمية الموضوع والرمزية
"عندما تكتب قصة، فإنك تخبر نفسك القصة. عندما تعيد الكتابة، فإن مهمتك الرئيسية هي إزالة كل الأشياء التي ليست القصة."
اكتشف موضوعك بشكل طبيعي. لا تبدأ برسالة أو أخلاق محددة مسبقًا. بدلاً من ذلك، دع الموضوع يظهر بشكل طبيعي أثناء الكتابة والمراجعة. غالبًا ما يصبح المعنى الأعمق لعملك واضحًا فقط بعد الانتهاء من المسودة الأولى.
استخدم الرمزية بحذر. يمكن أن تضيف الرمزية عمقًا ووقعًا لكتابتك، لكنها يجب أن تنشأ بشكل طبيعي من القصة. لا تجبر الرموز أو تجعلها واضحة جدًا – الرمزية الدقيقة غالبًا ما تكون أكثر فعالية ومجزية للقراء.
- اسأل نفسك عما تدور حوله قصتك حقًا بعد الانتهاء من المسودة الأولى
- ابحث عن الأنماط أو الصور المتكررة في كتابتك التي يمكن أن تعمل كرموز
- تجنب شرح رموزك بشكل صريح – ثق في القراء لإجراء الروابط
8. راجع وحرر بلا رحمة، واقطع على الأقل 10% في المسودة الثانية
"المسودة الثانية = المسودة الأولى - 10%. حظًا سعيدًا."
كن قاسيًا في المراجعة. مسودتك الأولى تتعلق بتدوين القصة؛ المسودة الثانية تتعلق بتحسينها. كن مستعدًا لقطع أي شيء لا يخدم القصة، حتى لو كنت مرتبطًا به شخصيًا. حاول تقليل عدد كلماتك بنسبة 10% على الأقل أثناء المراجعة.
ركز على الوضوح والإيقاع. أثناء المراجعة، تأكد من أن قصتك تتدفق بسلاسة وأن كل مشهد يخدم غرضًا. تخلص من التكرارات، وشد الحوار، واقطع الوصف غير الضروري. انتبه لإيقاع نثرك وغيّر طول الجمل لتحسين قابلية القراءة.
- استخدم طريقة "البحث والتدمير" للكلمات والعبارات المستخدمة بشكل مفرط
- اقرأ عملك بصوت عالٍ لالتقاط العبارات الغريبة ومشاكل الإيقاع
- اعتبر قطع مشاهد أو شخصيات كاملة إذا لم تكن تدفع القصة للأمام
9. يجب أن تعزز الأبحاث قصتك، لا أن تطغى عليها
"تذكر تلك الكلمة الخلفية. هذا هو المكان الذي تنتمي إليه الأبحاث: في أقصى الخلفية وقصة الخلفية بقدر ما يمكنك."
قم بواجبك، لكن لا تتفاخر به. يمكن أن تضيف الأبحاث مصداقية وعمقًا لكتابتك، لكنها لا ينبغي أن تطغى على القصة. استخدم ما يكفي من التفاصيل لإنشاء عالم قابل للتصديق دون إغراق السرد بمعلومات مفرطة.
ادمج الأبحاث بسلاسة. نسج المعلومات الواقعية في قصتك بشكل طبيعي، من خلال الحوار، ملاحظات الشخصيات، أو أوصاف موجزة. تجنب الفقرات الطويلة التي تبدو كأنها محاضرات.
- ابحث بعد كتابة مسودتك الأولى لتجنب الانحراف
- استخدم قراء تجريبيين خبراء لالتقاط الأخطاء الواقعية في المجالات المتخصصة
- تذكر أن السرد يتفوق على الدقة المطلقة في الخيال
10. اطلب تعليقات صادقة من قراء موثوقين
"اكتب والباب مغلق، وأعد الكتابة والباب مفتوح."
اختر قراءك الأوائل بعناية. اختر مجموعة صغيرة من الأفراد الموثوقين الذين يمكنهم تقديم تعليقات صادقة وبناءة. يجب أن يكون هؤلاء القراء على دراية بنوعك الأدبي وقادرين على التعبير عما يعمل وما لا يعمل في كتابتك.
استمع للنقد بعقل مفتوح. من الطبيعي أن تشعر بالدفاع عن عملك، لكن حاول أن تأخذ التعليقات بشكل موضوعي. ابحث عن أنماط في الردود – إذا كان لدى عدة قراء نفس المشكلة، فمن المحتمل أنها تحتاج إلى معالجة.
- قدم أسئلة محددة لتوجيه تعليقات قرائك
- انتظر حتى تنتهي من مسودة كاملة قبل طلب الآراء
- كن مستعدًا لإجراء تغييرات كبيرة بناءً على النقد المدروس
11. استمر في مواجهة الرفض والنكسات
"بحلول الوقت الذي كنت فيه في الرابعة عشرة، لم يعد المسمار في جداري يدعم وزن أوراق الرفض المثبتة عليه. استبدلت المسمار بدبوس واستمررت في الكتابة."
توقع الرفض وتعلم منه. الرفض هو جزء طبيعي من عملية الكتابة. استخدمه كتحفيز لتحسين مهارتك. استمر في تقديم عملك، ولا تدع النكسات تثنيك عن متابعة أهدافك الكتابية.
طور جلدًا سميكًا. يمكن أن يكون النقد والرفض مؤلمين، لكنها ضرورية للنمو ككاتب. تعلم أن تفصل بين قيمتك الذاتية واستقبال عملك. تذكر أن حتى المؤلفين الناجحين يواجهون الرفض والمراجعات السلبية.
- حدد أهدافًا واقعية للتقديم والنشر
- تتبع الرفض واحتفل بها كعلامات على المثابرة
- استخدم الرفض كتحفيز لمراجعة وتحسين عملك
12. اكتب من أجل حب الكتابة، وليس من أجل المال
"فعلت ذلك من أجل الحماس. فعلت ذلك من أجل المتعة الخالصة. وإذا كنت تستطيع القيام بذلك من أجل المتعة، يمكنك القيام بذلك إلى الأبد."
ابحث عن الدافع الداخلي. اكتب لأنك تحب العملية، وليس لأنك تسعى وراء الشهرة أو الثروة. هذه الشغف ستحافظ عليك خلال التحديات والإحباطات الحتمية في مسيرة الكتابة.
استمتع بعملية الإبداع. ركز على الرضا الناتج عن صياغة قصة جيدة أو التعبير عن أفكارك بفعالية. هذه المتعة في الإبداع ستظهر في كتابتك وست resonate مع القراء.
- اكتب القصص التي ترغب في قراءتها
- جرب أنواعًا وأشكالًا مختلفة للحفاظ على شغفك حيًا
- احتفل بالانتصارات الصغيرة والمعالم في رحلتك الكتابية
آخر تحديث::
مراجعات
كتاب "عن الكتابة: مذكرات عن الحرفة" يحظى بإشادة واسعة كونه كتابًا ملهمًا ومفيدًا للكتّاب الطموحين. يجمع ستيفن كينغ بين الحكايات الشخصية ونصائح الكتابة العملية، مؤكدًا على أهمية القراءة الواسعة، والكتابة المنتظمة، وصقل المهارات. يقدّر القراء صدق كينغ، وروح الدعابة لديه، ونهجه المباشر في مناقشة عملية الكتابة. يتناول الكتاب مواضيع مثل القواعد اللغوية، وتقنيات السرد، وتجارب المؤلف الشخصية مع الرفض والنجاح. يعتبر الكثيرون هذا الكتاب قراءة أساسية لكل من معجبي أعمال كينغ وأولئك المهتمين بتحسين مهاراتهم في الكتابة.